مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - اليمن تعيد تأهيل طريق شديد الخطورة في اليمن

مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه - اليمن تعيد تأهيل طريق شديد الخطورة في اليمن

هذا المشروع هو مثال على التزام مجموعة هائل سعيد، تجاه المجتمعات اليمنية، والتمسك بقيمها الأساسية المتمثلة في تنمية الأعمال عبر تنمية المجتمعات.

نادرًا ما تكون الأخبار القادمة من اليمن جيدة. منذ اندلاع الأعمال العدائية في عام 2014، لقي نحو 233 ألف شخص مصرعهم، بما في ذلك بسبب نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية، وفقًا للأمم المتحدة

أدى الصراع إلى تدمير روابط الطرق الحيوية، مما جعل الحركة الأساسية للأشخاص والبضائع بين المحافظات الشمالية والجنوبية في البلاد صعبة للغاية، كما زاد الأزمة الإنسانية سوءًا.

لكن الناس لا يستسلمون، ففي العام الماضي، قامت مجموعة هائل سعيد أنعم، وهي أكبر تكتل لشركات الاعمال الخاصة في البلاد، بتمويل بناء وتوسيع طرق خلفية خطرة بطول 18 كيلومترًا، لتصبح بسبب إغلاق طريق كرش الرئيسي، الطريق الوحيدة للسفر، بين المحافظات الثلاث الكبرى تعز ولحج وعدن.

كان هذا الطريق في حالة سيئة، وعرضة للفيضانات، وفي مكان ضيق جدًا بحيث لا يمكن للمراكب العبور مع بعضها في نفس الوقت. انه عقبة امام حركة السير أكثر منه طريقا.

قد تؤدي الأعطال والحوادث إلى إغلاقه في وجه السائقين الذين تقطعت بهم السبل لعدة أيام انتظارا للإنقاذ، أو الإصلاح.

وهكذا كانت السبل تتقطع أمام الإمدادات الحيوية التي كانت تحملها شاحناتهم.

تواصلت مجموعة هائل سعيد والمؤسسة الدولية لمراجعة المقاولات بهدف مشاركة المعلومات والصور الخاصة بالمشروع الذي استغرق ثلاثة أشهر واكتمل في أبريل العام الماضي.

المشروع، الذي تضمن توسيع الطريق بالكامل إلى 8.5 أمتار و 2.5 متر فقط في بعض الأماكن، نفذ من قبل شركة السعيد لتصنيع الخرسانة والمقاولات، وهي شركة تشغيل تابعة للمجموعة الصناعية والتجارية.

مولت مجموعة هائل سعيد أنعم المشروع بحوالي 2 مليون دولار. ووظفت 250 عاملاً من المنطقة لتأمين الدعم المحلي للمشروع وخلق فرص العمل.

إضافة إلى توسيع الطريق، تضمن المشروع، إزالة الصخور القديمة والنفايات، تطبيق ورش وضغط الطبقة الأساسية، رصف تجمعات المياه وأحواض هطول الأمطار ومجاريها، بناء الجدران الإسنادية، وإصلاح قنوات المياه، المنعطفات، وخلط وصب حواجز وأساسات خرسانية عالية الجودة وعوارض خرسانية مسلحة.

كان التحدي الخاص هو القسم الموجود في منطقة ظمران الجبلية بمديرية القبيطة، حيث تسببت الجدران الحجرية غير المستقرة بالسقوط المتكرر للصخور التي ادت إلى صعوبات امام العمال.

كان على فريق المشروع أيضًا إدارة الظروف الجوية الصعبة، والعمل وسط سلسلة من العواصف المطيرة

نظرًا لأنه كان لابد من إبقاء الطريق مفتوحًا لحركة نقل البضائع والركاب لفترة محددة من كل يوم، فقد اقتصرت نوبات العمل على 10 ساعات.

الآن تم الانتهاء من ذلك.. تقول المجموعة أن المشروع قلل بشكل كبير من حوادث السيارات، ووضع حدًا للاضطرابات اليومية للركاب، وإعادة ربط القرى النائية وضمان ممر أكثر أمانًا للبضائع.

قال مأمون اليافي، مسؤول الاتصالات في هائل سعيد أنعم: “اليوم، أصبح بإمكان مئات الآلاف من الركاب، بمن فيهم النساء والأطفال، القيام برحلة أكثر أمانًا وأقل صعوبة بين محافظات تعز ولحج وعدن جنوبي اليمن.

أضاف: "لقد ساعد استثمارنا في تعزيز الاقتصاد اليمني، وخلق 250 فرصة عمل وتيسير تدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية بين المدن الكبرى. هذا المشروع هو مثال على التزام مجموعة هائل سعيد، تجاه المجتمعات اليمنية، والتمسك بقيمنا الأساسية المتمثلة في أن أعمالنا لكي تنمو، لابد لها أن تقدم الخير للناس.

  • تقارير صحفية